الحُلْـم قصة يشاهدها الشخص في نومه، أو يتراءى له أنه يشارك فيها. وأحداث الحلم خيالية، ولكن لها علاقة بالتجارب الواقعية للحالم. ويبدو الحلم حقيقيًا للحالم، ولكن بنيانه المنطقي ضعيف. وبعض الأحلام سار، وبعضها مزعج، كل الناس يحلمون، ولكن القليل منهم يتذكر أحلامه. بعض الناس يتذكر نزرًا يسيرًا من الأحلام التي استيقظ بعد رؤيتها مباشرة، ونادرًا ما يتذكر أحلامه السابقة. ولا يوجد فرد يتذكر كل الأحلام. ويمكننا القول بصفة عامة إن الأحلام سرعان ما تُنسى. ويُعاني الكثيرون من مشكلة الاستيقاظ قبل ثوان قليلة من بلوغ المرحلة الأجمل من الحلم وهي نهايته ما يجعلهم يُصابون بالإحباط والحزن لعدم اكتشاف ما تخبئه هذه النهاية. ويُعرف هذا النوع من الأحلام بإسم lucid dreams أو الأحلام الواضحةحيث يمتلك الشخص قدرة السيطرة على الوقائع والشخصيات والجو العام للحلم. ولكن لماذا نستيقظ دائما قبل الوصول إلى “النهاية السعيدة” لهذا الحلم؟ أولاً، من المعروف أنّ الإنسان يحلم بشكل متواصل أثناء النوم، وبالتالي فمن الطبيعي أن يستيقظ من نومه عندما يحلم بغض النظر عن السبب الذي يستيقظ من أجله. ثانياً، وفق مُستخدم
مدونة تهتم بكل ماهو تثقيفي تعليمي وتقني